الخميس، 21 يوليو 2011

يعرض "أمه" للبيع أمام الحضور في "ليلة زفافه"!‏‎


ياسر الجلاجل- فاجأ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع "بالتحريج" عليها
بالميكرفون بقوله: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات .   http://it2.in/9kjz
وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة, همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها, فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"، فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل، ثم رمى "بشته"، وقال: "أنا أشتري أمي" والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها، وأضاف "أنا أشتري أمي"، وأخذها وغادر القاعة . 
وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له "لن أجد رجلاً افضل منك لابنتي"، وزوجه ابنته دون أي تكاليف مالية  .

 


الأحد، 17 يوليو 2011

المرأة والأحدب

 
المرأة والأحدب
( من الأدب المترجم)
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.

المحطة الأولى : همست لي الحياة وقالت..

المحطـة الأولى في الحياة

همس الحياة‏
همست لي الحياة وقالت
أن مفتاح النفوس .. طيبُ كلمةٍ .. وصدقُ حديث
ونقاء سريرة .. وابتسامة مشرقة .. وجَمَالُ لقاء
وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال
وأن النفوس بهذه تُفْتح .. وهو مالم تقدر على فتحه
مئات الفلوس فالأول باق والآخر ماض
أن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث
هما تحمله بين جوانحك .. نغص عليك حياتك
مهما حاولت تناسيه
أن العين التي لا تدمع من أجل الآخرين
فاقدة لأبسط حقوق الأخوة
همست لي الحياة وقالت
ألا أحتقر أحدا .. مهما كان صغيرا
فلا ربما أدركت منه حكمة
لم تدركها طيلة حياتك
همست لي الحياة وقالت
بأن أسوأ أمرٍ تقوم به أن تحكم على إنسان بحكم
غيرك عليه دونما معرفة به
وأسوأ منه أن تكون رسولا بنقل ما سمعت
أن أصدق الصدق وأصعبه هو صدقك مع نفسك ومواجهتك لها
أن الدموع روح أخرى نغوص بداخلها عند احتقان الألم
أن المال شر محض إذا لم يقدك إلى خير نفسك
أن الصداقة أكبر من أن تكون كلمة تتلى ، أو يفتخر بها
إنها السفينة التي تحاول أن تحفظك مع ضراوة الأمواج والرياح
همست لي الحياة وقالت
بأن الإعاقة هي إعاقة الضمير والفكر لا الجسد
أن الذاكرة السيئة هي التي تحفظ لك مساوئ زمنك فقط
أن الابتسامة الصادقة أجمل هدية يقدمها لي إنسان
أن القلب ورقة بيضاء ينقلب بياضه
سوادا بفعل حبر الذات نفسها
أنّ مرارة الحياة لا تزول مهما بذلنا في تحليتها
همست لي الحياة وقالت
بأن من ينقل لك حديث الناس فيك .. هو سرطان يقتل
طيبة قلبك مع مرور الأيام
أن الحب بستان يخضر بقدر ما يرى من صدق
اهتمامك به وإخلاصك له ويكون مصفرا ميتا بمجرد
غفلتك عنه وما أصعب إحياء الأموات
أن من أقسى أنواع اليُتم يُتمُ الإحساس ويتم الحب
أنك إذا كرهت شخصاً فعليك أن تعامله كإنسان
أن الحقيقة والصواب في الآراء ليس إرثا لفئة
دون أخرى بل حق مشروع لكل إنسان
همست لي الحياة وقالت
بأن أكتشف جهلي كل لحظة
وأن معرفة الأمور ليست قانونا يحفظ في

أن اليوم المفقود من حياتي يوم لم أطوّر فيه نفسي
أن الإرادة ليست فكرة في ذات بل هي إنسان
يتجسد على هذه الأرض ومن هنا يكون النجاح
أن الخطأ القاتل هو الذي تمنحه القدرة على صدك
عن الركوب في قطار الصواب
أن يومي يطول ويقصر بقدر ما أودعه فيه من فكر وعطاء

محطات غريب